
بعيدا عن عالمنا الذى نحياة. يوجد للكثير منا. (او لنا جميعاً). عالم موازى …. أو بالاحرى عالم خفى.
لا يعرفة ولايعرف اسرارة سوانا نحن ومن نسمح لهم مشاركتنا هذة العوالم الخفية. لانة فى الغالب عالم يحوى أعمال آثمة. وخطايا والعديد من الاسرار يخجل اصحابها البوح بها. ويجتهد لآجل سترها وأخفائها. .. ولكن متى يشاء الله ينكشف امرهم ويهتك سرهم . ويصبح عالمهم الخفى مكشوف للجميع وأسرارة معروفة ومكتوبة ومتاحة للجميع … ليقرؤها. ويستخلصوا منها العبرة والعظة .. واليكم احداها بعنوان.
بعلم زوجها حملت سفاح من اخيها.
ترك عنتر مجال جمع القمامة. وقرر السفر الى ليبيا والعمل فى مجال المعمار. مستغلاً بنية جسمة القوية. والتى جعلت الناس يلقبونة بـ(عنتر). ولكن للاسف عاد بعد ثلاث سنوات. الى محل اقامتة فى منطقة (الزرايب)
ولمن لايعرفها .. هى منطقة عشوائية. فى مدينة مايو بالقاهرة بعد منطقة المدافن وقرب الجبل.
عاد عنتر الى العشة التى كان يسكن فيها هو وامة واختة. ووجدها على حالها. المتغيرين الوحيدين هما. وفاة والدتة. وانضم طفل جديد للعائلة وهو ابن عنبر اختة وزوجها اباظة. الذى تزوجتة قبل سفرة واقامت هى وهو فى العشة لتكون بجوار امها وترعاها. ولان اباظة اساسا لايملك شقة. وغير قادر على شراء حتى عشة. فهو مجرد عامل نظافة فى سلخانة لذبح الخنازير. يقوم بتنظيف العنابر من الروث. والشيئ الوحيد الذى اعطاة لزوحتة هو اسم (عنبر) فهو اسم شهرة وليس اسمها الحقيقى. واطلق عليها عقب زواجها منة فهو ملقب باسم (اباظة عنبر) نظرة لطبيعة عملة بتنظيف عنابر السلخانة.
عودة عنتر

كانت عودة عنتر بمثابة انقاذ لاختة التى كانت تعانى من فقر شديد. دفعها لتحويل جزء من العشة الى مكان لفرز القمامة حتى تتكسب بعض الجنيهات.
ولكن للاسف عنتر لم يكن عائداً بمبلع يحقق لة احلامة. فقد عاد وهو لا يملك من حطام الدنيا الا بضعة الالاف. لم يكن يعرف ماذا يفعل بهذا المبلغ فهو لايكفى لشراء شقة ودكان كما كان يحلم.
ولكن رؤيتة لتحويل اختة لجزء من العشة الى مقلب زبالة. أوحى الية بمشروع. حيث قرر ان يضع المبلغ الذى ادخرة فى شراء شقة صغيرة بنفس منطقة الزرايب. انتقل اليها هو واختة وزوجها. وحول العشة بالكامل الى مكان لفرز القمامة. وتجميع البلاستيك. واشترى ماكينة لسحق البلاستك وتعبئة فى اكياس وتوريدة لشركات البلاستيك فى العاشر. واصبح (المعلم عنتر) وهو من يقوم بالصرف على اختة وعلى اباظة الذى اصابة مرض نتيجة لطبيعة عملة.
نقلة فى حياة عنبر

كان هذا بمثابة نقلة كبيرة لاختة عنبر. التى اصبحت تنام بين جدران شقة بدلاً من العشة الصفيح. وهانئة ومطمئنة. فزيادة الاموال فى يد عنتر جعلتة يغدق على البيت وعلى ملذاتة. فاصبح يومياً بعد الغذاء وحتى العشاء يجلس لتدخين الشيشة والحشيش فى البيت.
وكانت اختة تقوم على خدمتة هى وزوجها الذى كان ينالة من الحب جانب. فقد كان يشارك عنتر تناول المخدرات واصبحت عنبر نفسها تشاركهم. وسارت امورهم على مايرام. ، الا ان المشاكل الدائمة بين اخته عنبر وزوجها. لم تنتهى بل زادات فى الفترة الاخيرة. فهى اصبحت كارهة لزوجها بشكل كبيرة وترى انة بلا فائدة وعالة عليها. وعلى اخوها الذى يعتبر هو راجل البيت. وكان معتقد ان سبب المشكلة فى انة لايعمل بشكل منتظم. ولا يساهم فى مصروف البيت.
وفى احد الايام .. وتحديداً الثلاثاء. لان فى هذا اليوم من كل اسبوع يذهب لتوريد البلاستيك للمصنع. ولكن فى هذا اليوم تأخر فى العودة على غير العادة. فقد كان مدعو لسهرة مع اصدقاء لة فى القاهرة. وحين عاد للبيت. كانت اختة وزوجها فى غرفتهم وكالعادة يتشاجران. ولكن هذة المرة كان الصوت اعلى والكلام اكثرة وقاحة. معتقدين انهم وحدهم ولا احد يسمعهم. وان عنتر سيقضى اللية خارج البيت.
كان من ضمن ماقالتة فى شجارها مع اباظة. انة راجل ملهوش لازمة فى حياتها ولايعطيها حقوقها الزوجية. وقالت بشكل صريح انها ستبحث عن من يشبعها ويمنحها ماتحتاج. وكان رد اباظة بانها انها شخصية مقرفة ومعفنة ولا تفعل مايفعلة النساء من ارتداء الملابس المثيرة والاهتمام بنفسها ولا تراعى انة رجل مريض الى غيرة من الكلام.
الحديث الصادم
كان حديثهما مفاجأة لة فلم يكن يعرف ان مشاكلهم بلغت هذ الحد. ولم يشعر بنفسة الا وهو يقرب من غرفتهما ليسمع جيداً. الا انة تفاجأ ان الباب غير مغلق بشكل كامل. وراى من فتحة الباب اختة عارية تماماً. وواضح انهم كانوا على وشك ممارسة علاقة زوجية ولكن اباظة لم يكن مستعد مما اغضب عنبر.
اسرع بالعودة الى غرفتة حتى لايكتشفوا وجودة. لكن هذة الليلة كانت فى غاية السوء فطوال الليل تراوضة احلام غاية فى القذارة. حيث يرى نفسة يعاشرة اختة. وصورتها وهى عارية لاتفارق تفكيرة.
وافاق فى الصباح ليجدها على سريرة توقظة. وتقول لة انها اعتقدت انة بايت خارج المنزل. ودخلت لترتيب الغرفة. ولكنة اخبرها انة حضر بالامس وتحديداً وقت شجارها مع زوجها. ووبخها على كلامها. واخرج من جيبة المبلغ الذى استلمة من المصنع مقابل توريد البلاستيك. واعطاها مصرف البيت. مضاف اليهم. 300 جنيه لتشترى ملابس للمنزل ارضاء لزوجها. فرحت وحضنتة وقبلتة.
شكرت عنتر وقالت لة. والمصحف اباظة مايستاهل. وعمرة مع اعطانى خمسة جنية اشترى بيهم ايشارب. وخرجت ناوية الذهاب للموسكى لشراء ماتحتاج.
فى تمام السادسة من نفس اليوم. عاد عنتر ولم يجد فى البيت سوى اباظة. الذى ذهب الى المطبخ لتحضير الغذاء لة. وعرف منة ان عنبر عادت بالفعل ولكن ذهبت لسهير الكوافيرة اللى عند المقابر علشان (تظبط نفسها). قالها اباظة ضاحكاً معرفشى بتظبط نفسها لية هو بكرة العيد.
عنبر فى ثوبها الجديد
وقبل ان ينهى كلمتة كانت عنبر جأت فرحة تختال بشعرها ومكياج وجهها.
وانبهر كل من اباظة وعنتر. عند رؤيتها… فقد تغير شكلها بشكل كبير فقد استطاعت سهير الكوافيرة. اخرج الانثى الكامنة داخل عنبر.
لم تطيل عنبرالوقف والحديث معهم انما جريت على حجرتها. لتغيير ملابسها وطلبت من اباظة ان يكمل تحضير الغذاء لانها هتموت من الجوع بس هتدخل تغير وتيجى.
وعادت بعد دقائق … وحين شاهدها عنتر. شهق وكاد ان يقذف اللقمة من فمة. فقد كانت تردى فستان فاضح كاشف لجسدها خاصة انها لاترتدى تحتة ملابس داخلية. الحقيقة انة فستان لايصح ان تخرج بة من غرفة النوم. ولكن قبل ان يتكلم وجة نظرة الى اباظة ليرى رد فعلة. متوقعاً ان يوبخها ويشتمها. لكن تفاجأ بانة يضحك مثل الابلة ويقول لها “آشطة اية الحلاوة دة يافرس”. سكت عنتر ولم يتفوة بكلمة. واتموا الغذاء وجلسوا لتناول الشيشة كالعادة.
وأحضر اباظة كالعادة. .. الشيشة وجهزها واخذ الحشيش من عنتر ووضعة عليها. والتقط نفسين. وسلمها لعنتر. وقام واقفا معتذراً بانة يجب ان يخرج للذهاب للمقدس نجيب علشان هيدبح الخنزير اللى اشتراة. وطلب منة يحضر لمساعدتهم.
بداية الكارثة
بالفعل خرج اباظة. واكمل عنتر وعنبر تناوب الشيشة والحشيش وبدأت النشوة واثار المخدرات تظهر عليهم وكان هذا واضح حيث بدأ كل منهم يتلفظ بكلام خارج عن الادب. وتأثير المخدرات جعل عنبر تتخلى عن حذرها وتاخذ راحتها فى الجلسة غير عابأة بما يظهر من جسدها وغير مدركة انها اصلاً ترتدى ثياب مكشوفة وبدون ملابس داخلية. فتكشفت مناطق حساسة من جسدها. ويعترف عنتر بأنة لم يستطيع ان يطلب منها ان تغير ملابسها. او تستر نفسها. ولا حتى يغض بصرة. بل كان يختلس النظر اليها وكانة مستمتع بما يراة ناسياً انها اختة. بل تجاوز كل الحدود وبدأ ينظر اليها بشكل واضح ويتفرس فيها ويتغزل فى جسدها. وهى ساعدتة على الاستمر بضحكها الذى أكد لة بانها راضية ومتقبلة.
يقول عنتر ” استمرينا فى الشرب لحد ما اتعمينا .. بس عنبر اضطرت تقوم علشان سمعت صوت ابنها بيعيط فى الشارع فأرتدت عباية سوداء على الفستان المكشوف اللى كانت لبساة. وطلعت تشوف الموضوع اية وانا استمريت فى الشرب ودماغى عمالة تودى وتجيب والافكار الوسخة مش عايزة تسيبنى. بعد دقائق عادت عنبر وحدها تترنح. ولما سألتها (الواد فين) .. قالت (راح مع ام ايمن الفرح بتاع البنت وفاء). ياعم خلينا نشرب النفسين ونقعد براحتا.
وقوع المحذور
كانت عنبر واقفة تتمايل من تأثير المخدرات وتحاول حفظ توازنها حتى لاتسقط. وتكمل حديثها مع عنتر بينما ترفع العباية بغرض خلعها للجلوس على راحتها بفستان البيت الذى ترتدية تحت العباية. ولكنها لم تنتبة الى انها كانت ترفع الاثنين معاً. العباية والفستان. كاشفة جسدها. وكانت مندمجة فى الكلام ولم تتيقن لهذا الا بعد أن خلعتهما. واصبحت عارية تماماً وشعرت بالهواء يلفح جسدها ورأت نظرات الاندهاش فى عين عنتر. . الذى زاد اندهاشة من رد فعل عنبر. الذى تمثل فى ضحكة ابسط مايقال عنها انها ضحكة (رقيعة). ووقفت بهدواء تخلص الفستان من العباية ولبستة فى منتهى الهدواء وكأن شيئ لم يكن. وجلست الى جوار عنتر وقالت “لمّ عينك ياعنتر” واخذت مبسم الشيشة وبدأت تدخن. ..
ويقول عنتر … “فجأة وجدتها تقترب اكثر منى حتى لامس جسدها جسدى. وقالت ياعينى ياخويا.. والمصحف حاسة بيك ومن بكرة هشوفلك عروسة علشان تهدى” وبدأت تضع يدها على صدرى وتحضنى. والحقيقة لم استطيع ان ابعدها عنى. غلبتنى شهوتى وبدأت اشعر بفوران جسدى وحالة الانتشاء جراء تناول المخدرات افقدتنى اى مقاومة
ووجدتنى. اتلمسها واتحسسها. واعاشرها معاشرة الازواج ولم اجد منها اى نفور بل كانت مستجيبة ومتقبلة وتبدى شعورها بالسعادة. والدليل انة بعد ان تم الامر وعدت لرشدى وادركت مدى الجرم الذى فعلتة. وبدأت اشعر بالندم. خففت هى عنى هذا الشعور واخذت تضمنى اليها وتربت على صدرى. بغرض تهدئتى. بل حفزتنى وشجعتنى على اعادة الكرة. واكدت باننى راجل البيت واعمل اللى عايزة وهى رهن اشارتى.
الكارثة الاكبر
ومن بعد هذا اليوم تكرر الامر مراراً وتكراً. بشكل يكاد شبة يومى. فقد كنت شرة جدا فى شهوتى. وهى ايضاً. حتى انة فى الايام التى كان لديها عذر شرعى كانت تتحايل لاجل افراغ شهوتى وارضائى. فكلانا لم يكن يشبع من هذا الامر القذر. ولم نتوقف حتى ظهرت عليها علامات الحمل. ولكن تم اجهاضها.
وبالطبع كان بديهى ان أسال عنتر سؤال صريح .. عن رد فعل اباظة زوجها على موضوع الحمل. لانة اكيد عرف؟
وكانت الكارثة الاكبر عندما اخبرنى ان زوجها علم بما يحدث بينهم قبل حدوث الحمل اصلاً. ففى البداية كان شاكك لانها لم تعد تطلب منة معاشرتها. ولاننا كنا نتعمد ارسالة مشاوير لننفرد ببعضنا لكن عنبر بمنتهى البجاحة اخبرتة. وقالت لة بالنص ” لما تبقى راجل وتصرف على البيت ابقى اتكلم” وهو رضخ للامر فى مقابل ان يصرف عنتر على البيت وعلية. ويشاركة فى شرب الحشيش ويعطية بعض الجنيهات. حتى انها كانت تعطية بضع جنيهات وتطلب منة ان يأخذ ابنهما ويذهب للمقهى ليخلى لهما الجو. وفى ايام كثيرة كانت تتركة ينام هو وابنهم. وتاتى الى غرفتى حتى الصباح. وعندما حدث الحمل أبدى موافقتة على كتابة الطفل باسمة ولكن هى رفضت حتى لايعايرها ويصبح الطفل ذلة ممسوكة عليهم.
التعقيب على الحدث
كالعادة انهيت حديثى معة بالسؤال التقليدى.. كيف انكشف امركم . وكان الرد صاعقة. بأن من فضحت امرهم هى اخت اباظة زوج اختة. والتى شاهدت بالصدفة على موبايل اخوها اباظة صورة لمراتة عنبر وهى تجلس بشكل غير لائق مع عنتر. وحينما حاولت أن تستفسر من اخوها. فوجأت بة يحاول أن يبرر لها ماشاهدتة بل طلب منها ان تفعل مثلها وحاول التحرش بها. واغوائها لتفعل هى ايضاً هذا.
وادعت انها تنوى التجاوب معة بشرط يعرفها مايحدث بين عنتر وعنبر. ويجعلها ترى الصور كلها. واضطر ان يريها الصور ويحكى لها حتى تسمح لة بفعل نفس الشيئ معها. ولكنها غافلتة. واخذت المحمول وهربت واخبرت خطيبها وذهبا لقسم الشرطة لعمل محضر.
الطب النفسى اثبت ان عنتر يعانى مما يسمى (فرط الشهوة) مما يدفعة للاكثار من الاحتياج للممارسة الجنسية او العادة السرية كما كان يفعل قبل معاشرتة لاختة. ومن اسباب هذا المرض هو الحرمان والكبت الجنسى. والتعرض المستمر للمحفزات مثل الافلام والمثيرات الجنسية. واحياناً بعض امراض الدماغ يكون لها تأثير. وبالطبع تناول المخدرات.
ورغم اننى لا اتعرض لاحكام القضاء. فأنا مايخصنى هو دراسة سلوك المجرم. ودوافعة. ولكن صدمنى ماعرفتة بأنة تم اطلاق سراح عنتر وعنبر. لان ماحدث بينهم تم بالتراضى والاتفاق. ولايوجد قانون يجرم فعلهم. كذلك مجموعة الصور لاتعد حجة او دليل على اتمام الممارسة.
اما اباظة هو ماتم الحكم علية بتهمة التحرش بأختة التى قدمت بلاغ ورفضت التنازل عنة. اما بخصوص الطفل الذى تم اجهاضة فقد اعترف بة عنتر فى حديثة معى. والشرطة لم تعرف بهذا الامر اصلاًَ
