أخطر “شيميل” فى مصر تحت مسمى ” ملوكة الدلوعة ” هذا ما أكدته تحريات مباحث الآداب بشأن القبض على فتاة فى الظاهر، وفى الحقيقة رجل يمارس الفجور مع الرجال مقابل مبالغ مالية، وخاصة نوعية الجنس السادى.
البداية عندما وردت معلومات للعقيد تامر سمير مدير قسم الاتجار بالبشر بالإدارة من وجود شاب يقوم بنشر فديوهات وصور فاضحة ومخلة على موقع ” اليوتيوب ” تحت مسمى “ملوكة الدلوعة ” يقوم من خلالها بنشر الشذوذ فى مصر بكافة أنواعه.
وأمر اللواء مجدى موسى مدير الإدارة العامة بالتحرك وضبط المتهم. وبعد إجراء تحريات المقدم سيد عبد الغفار التى أكدت أن المتهم يدعى “أحمد .م” 25 سنة، قام منذ فترة بإجراء عملية جراحية فى جسمة لتكبير الثدى والأرداف والخصر لجذب راغبى متعة الشذوذ مقابل 200 جنيه وأضافت التحريات أن الشاب يطلق عليه بين أقرانه ملك الشذوذ الجنسى.
وكشفت الحريات أن المتهم له مقاطع على الإنترنت تقدر بـ 100 فيديو فاضح.
وفور تحديد مكان المتهم خرجت قوة أمنية تحت الإشراف المباشر للواء الحسن عباس مدير النشاط الدولى بالإدارة ، مكونة من العقيد شريف إلهامى والعقيد أحمد عيد والعقيد أحمد السماحى وتم ضبط المتهم وآخر كان برفقته، ويدعى عبدالله وشهرته عايدة، شاذ جنسيًا، داخل شقة بمدينة 6 أكتوبر، تم التحفظ على المتهم، وبحوزته هواتف محمولة، وملابس داخلية وخارجية، ومبالغ مالية عبارة عن 21 ألف جنيه، و200 دولار، و200 شيكل إسرائيلى، وخمور، وقطع شعر مستعار، وأجهزة تناسلية صناعية.
وتم تحرير المحضر اللازم، وأٌرسل المتهم إلى النيابة التى تحقق معه بتهمة نشر الشذوذ فى مصر وترويج مقاطع فيديو فاضحة على الإنترنت وممارسة الفجور مع الرجال. واعترف المتهم بما هو منسوب إليه، وأضاف أنه مارس الفجور مع شخصيات مهمة من الطبقة الغنية سواء من الخليج أو مصر.
طلبت نيابة أول أكتوبر برئاسة المستشار عمرو مخلوف، رئيس النيابة، وتحقيقات عمرو صفوت، وكيل أول النيابة، تحريات مباحث الآداب حول ضبط أكبر شبكة شذوذ جنسى بمصر يديرها كل من “أحمد.م” والمعروف بـ”ملوكة”، و”عبد الله” وشهرته “عايدة”.
واستعلمت النيابة عن الأرصدة البنكية الخاصة بالمتهمين بعدما تواردت معلومات مفادها وجود مبالغ ضخمة بحساب المتهم الأول تخطت الملايين، خاصة بعدما ضبط بحوزته مبالغ مالية مختلفة وعملات من عدة دول أبرزها الشيكل الإسرائيلى، بعد أن أمرت النيابة بحبسهما على ذمة التحقيق.
ملوكة الدلوعة أخطر شيميل
وأنكر المتهم الأول “أحمد.م” والشهير بـ”ملوكة” التهمة المنسوبة إليه بممارسة الشذوذ نافيًا أن تكون الصور المضبوطة خاصة به، لذلك عرضت النيابة الصور والفيديوهات على خبراء فنيين للتأكد من مدى صحتها ونسبتها للمتهم من عدمه، وعرض المقاطع المنتشرة على اليوتيوب والخاصة بالمتهمين على مباحث المعلومات لتتبع مصدرها والتأكد من مدى صحتها.
فيما اعترف المتهم الثانى فى القضية “عبد الله” الشهير بـ”عايدة” بكافة التهم المنسوبة إليه بممارسة الشذوذ واستقطاب راغبى المتعة المحرمة، وأنهما تقاضا مبالغ مالية من زبائنهما العرب والأجانب مقابل تسهيل ممارسة الرزيلة معهما.
ملوكة الدلوعة أخطر شيميل
فيما أكد مصدر قضائى، أنهم تغلبوا على الأزمة التى وضعوا فيها من مساء أمس والخاصة بمكان احتجاز المتهمين هل فى عنبر النساء أم الرجال خاصة وأن المتهمين لم يتم عرضهما على الطب الشرعى للفصل فى الأمر، بحبس المتهمين داخل قسم أول أكتوبر فى عنبر خاص بهما، حتى لا يحدث احتكاك بينهما وبين باقى المتهمين الجنائيين.
وأضاف المصدر، أن النيابة أنتقلت إلى مكتب “ملوكة”، “عايدة”، والذى أدارا من خلاله شبكة الشذوذ الخاصة بهما لمعاينته وتحريز الأدلة الجنائة، خاصة وأنه تم ضبط عدد من نماذج لأعضاء تناسلية داخل الشقة التى ضبط فيها المتهمين.