للأسف سقطت الكثيرات فى مستنقع الشذوذ المتمثل فى ممارسة المرأة السحاق .. فقد أصبح السحاق ظاهره منتشرة في عالمنا العربي .. وأصبحنا نسمع عن ممارسة السجاق أو المثلية أو الشذوذ الجنسي بين الفتيات. خاصة طالبات المدارس بل ووصل الامر لممارسة بعض المتزوجات لهذة العادة الذميمة والمحرمة. لذا لاينبغى علينا أن ندفن رؤسنا في الرمال وعلينا مناقشتها وطرح الاسباب التى تسببت فى انتشارها وهى :
أولا : غياب الوازع الديني وإنتشار الفضائيات.. فلاشك يعد هذا من أولى الأسباب في إنتشار السحاق بعد أن بعدت الكثير من نسائنا وفتياتنا عن الدين. وتدهورت القيم والأخلاق وأنتشرت لفضائيات. (او بالأحرى الفضائحيات) للتي تسللت الينا بالقيم الغربية الشاذه وعملت عل نشرها بين مجتمعاتنا العربية. فغابت القيم الإسلامية السمحة حلت محلها القيم الغربية الغريبه عن ديننا وقيمنا
اسباب ممارسة المرأة للسحاق
ثانيا : تأخر سن الزواج في عالمنا العربي : لاشك يعتبر هذا سبب مهم في إنتشار هذه الظاهرة. فنتيجة لتأخر سن الزواج لدى الفتيات في الكثير من بداننا العربية نتيجة لأسباب كثيره أهمها. الأسباب المادية ومع إنتشار الفضائيات وتدهور القيم ترى بعض الفتيات في السحاق وسيلة أو متنفسا لهم للتعبير عن رغابتهم المكبوته متصورين أنهن في إقامتهن لعلاقه جنسية شاذة مع فتيات خيرن لهن من إقماتها مع رجال
ثالثا : التساهل بين الفتيات في التعري أمام بعضهن البعض: ولاشك أن هذا سبب مهم جدا فبصراحه معظم النساء والفتيات لا يلقين بالا لهذا الأمر ويخلعن ملابسهن أمام بعضهن البعض ويطلعن على عورات بعضهن البعض فكثيرا مثلا ما تشارك النساء في إزالة الشعر بالحلاوة مع بعضهن البعض متحججين بأنهن كلهن نساء مثل بعضهن ولا يرون غضاضة في ذلك هذا بعكس الرجال الذين يأنف أحد منهم أن يتعرى بشكل كامل أمام رجل آخر عكس النساء التي قد تتعري واحده منهن أمام الأخرى بشكل كامل ولا ترى غضاضة في ذلك مما يفتح المجال واسعا أمام هذة الممارسات الشاذة في ظل تدهور الأخلاق والبعد عن الدين وإنتشار الفضائيات
رابعا : غياب رقابة الأهل على الفتيات : وبالتحديد في سن المراهقة وإفتقاد الفتاه للحب والحنان وخصوصا من قبل الام هذا كله يخلق مناخا موتيا للمارسة السحاق في فترة المراهقة
خامسا : عدم التفاهم الجنسي بين الزوج والزوجة. وبعد الزوج المتكرر عن الزوجة : يعتبر هذا سببا أيضا لإنتشار السحاق. بين المتزوجات فعندما لايكن هناك تفاهم جنسي بين الزوجه وزوجها. فقد يكون هناك تقصير من قبل الزوج في الناحية الجنسية ولا تقدر الزوجة على مفاتحة زوجها في هذا الأمر وقد تلجأ إلي الفضفضة أو بالأحرى إفشاء أسرار الفراش. لصديقاتها التي قد تكون إحداهن تعاني نفس المشكلة. وقد يدخل الشيطان بين الأثينين ويوسوس لهما ممارسة السحاق. وبالأخص أن بعض النساء للأسف ينشرن أسار الفراش في الخارج دون مراعة لحرمة ذلك هذا فضلا عن غياب الزوج المتكرر عن الزوجه سواء بكثرة السفر أو إنشغالة في العمل. قد يدفع الزوجة لمثل هذة الممارسات الشاذه
تفكك الاسرة والافلام القذرو والتسيب
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا